الجمعة، 23 سبتمبر 2016

عندما اراك يزداد خوفى ورعبى #خواطر_نبيلة_محمود_خليل

عندما اراك يزداد خوفى ورعبى 
لماذا تصر على تعذيبى هل تريد أن اكرهك
بعد ما اكتشفت غدرك .. إنه لم يكتب لى اى توفيق 
فى محاولة الهرب من وحشتى وعزلتى
لماذا لا تكتب لى السعادة .. متى انتهى من الصراع الداخلى
كان يظهر لى انه مسرور.. ويريد منى أن أسالة عما يسره
ولكننى لم أفعل .. لانى أرى فى عينية غدر وافتراء 
فهو يعتقد أن حلاوة الحب فى تعذيبى واشتياقي
وحرمانى منه .. فأنى يحب أن لا أكون متعلقة به
فهو يريد حب الامتلاك مثل البخيل
وهذا هو الحب الامتلاكى .. حب الرغبة فى التسليم
لم اتمالك نفسى .. وتذكرت أثار جروحى 
فكان يحب عليه أن ارحل
هذه حكاية لا يصدقها أحد فى هذا الزمن 
#خواطر_نبيلة_محمود_خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق