الجمعة، 3 نوفمبر 2017

كنت آمنه وجاء من يجرحنى بكلماته القاسية خواطر / نبيلة محمود خليل

كنت آمنه وجاء من يجرحنى بكلماته القاسية !!!
يريد أن يتعرف ويعرف كل شئ عنى وكأننى لا بد أن أجاوب دون توقف
وحين سألنى كان أسلوبه قاسى شديد اللهجه .. 
ويقول أننى على إستعداد أن آتى بأى إمراة تحت قدمى خادمه .
. ليته يعرف أنه يتكلم مع الأميرات
لكن كيف ؟! لأنه لا يعرف قيمتهن .. 
كل من تعرف عليهم كانوا على هواه وكان على هواهم .. 
حينما رفضت الإجابة على كل ما يطرحه من اسئله جرحنى وأهاننى .. 
جرحي ساتركه لله يداويه .. أما هو ساتركه
للزمان فهو خير معلم
سالملم جراحي التى أصبحت تحتاج أن أشعرها بوجودي 
وأشعر أنا بوجودها .. وسأتعلم فن التسامح وأعيش بمنطق الهدوء
خواطر / نبيلة محمود خليل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق