علقت عينيى شاب مديد القامة جميل الطلعة !
عندما رأيته رقصت فى الهواء بخفه ورشاقه وقدمى لا تمس الأرض
وازدت جمالا على جمال .. كان خبيرا بالنساء ملما بالعبارات والاشارات التى تجتذب اليه الجميلات..
فهم ينصرفن اليه ويستمعون لحديثه الجذاب وما انا الا جالسه انظر اليه .. ثم أشار الي ان اتقدم نحوه لنجلس فى ركن من اركان حلبة الرقص .. فقص علي بعض النكات المضحكة متعمدا كى يطيل النظر الي .. كلما ابتسمت تتلألأ اسنانى فى ضوء الشموع .. كنت استغرق فى الضحك من غير أى تصنع أو تكلف
كلما راقتنى نكتة
أو عبارة فى حديثه فيعلو صوت ضحكتى فادهشه ضحكتى وأعجبه ما فيها من عذوبة وبساطة .. كما اعجبه لباقتى فى الحديث واسترسالى فيه على سجيتى ..
آآآه كأنى اعرفه منذ زمن بعيد ! اخيرا التقينا ..
ان هذا هو اليوم الذى كنت انتظره وانا على آحر من الجمر !
قال : اكنتى تنتظرين هذا اليوم كيف كان ذلك ؟ فضحكت وقلت :
نعم منذ زمن بعيد !
وبقى حبيبى ساكتا وعيناه تتأملانى وقال : حقا أنك لساحرة مدهشة !
فسررت واستمريت فى ضحكتى فقال لى : من يراك مرة لن ينساكى أبدا
خواطر / نبيلة محمود خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق