(( الإحتراق أرقا ))
تأرقت من شوقها وجدا
وحلما باللقاء
لو تتشابك به الأصابع
وحلما باللقاء
لو تتشابك به الأصابع
فالروح ترنو لروحها لهفة
وتذرف
صبابة من خوابي المدامع
وتذرف
صبابة من خوابي المدامع
وتلوذ بأردية الحياء تسترا
كي تنجوا
من خافيات المواجع
كي تنجوا
من خافيات المواجع
وتهفو سخية على هونها
لو خلت الأنفس الشح
من زائفات المنافع
لو خلت الأنفس الشح
من زائفات المنافع
تأرقت لغيابها ضجرا
وفراغ الصمت
للجوى لاذع
وفراغ الصمت
للجوى لاذع
أقلب أياما
كانت من قبلها عبثا
وذكريات موجعة كالسم ناقع
كانت من قبلها عبثا
وذكريات موجعة كالسم ناقع
فأعيد
ماتمليه علي ذاكرتي قهرا
لتنساب رخية
كحلم ضائع
ماتمليه علي ذاكرتي قهرا
لتنساب رخية
كحلم ضائع
فأهجر الصحو
على أبواب الكرى
وأتفتت يأسا لذكر الفواجع
على أبواب الكرى
وأتفتت يأسا لذكر الفواجع
فكم لأنفس
بلذيذ الرقاد تنعم وهي ظالمة
وأنفس تتقلب ظلما
فوق المضاجع
بلذيذ الرقاد تنعم وهي ظالمة
وأنفس تتقلب ظلما
فوق المضاجع
وكم هو محزن
عندما تتحول الإنسانية
إلى سلعة
مابين مشتر وبائع
عندما تتحول الإنسانية
إلى سلعة
مابين مشتر وبائع
بيروت ٢٠١٨/٣/٢٩
بقلم عبدالله محمد الحسن
بقلم عبدالله محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق