الأحد، 1 أبريل 2018

(( أحببتك ))بقلم عبدالله محمد الحسن

(( أحببتك ))
أحببتك
كما أحببت حلبا
جنونا
وتتيما
وتعبدا

يفوق زهد الزاهدين بزهدهم
ويعانق الأنجم الزهر
والشهبا

وعاطيتك الشوق
من خافق مهشم
عاثت به النيران فالتهبا

وحطمت أقداحي
على شفة الهوى
فاحتسيت الشوق
مابين الأحداق والهدبا

وكلما
حاولت بالحروف رسمك
تمايل لحن القوافي
جنونا وطربا

أحببتك ياوطني الجريح تعففا
وياغيثا
فوق ظمأ الشريد منسكبا

يانسمة صبا ويا حلمي بعودة
بصحبة
من عشقتها الى حلبا

بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق