السبت، 18 يوليو 2020

كنت أطاردة وألح فى أسئلتى خواطر / نبيلة محمود خليل



كنت أطاردة وألح فى أسئلتى 
كنت أريد أن أرسم فى ذهنى
صورة كاملة عنه فى دقائق
هل يبدو غيورا
أم أنه على العكس ؟
كان يجلس صامتا ويظل هكذا لا يجيب على أسئلتى
ومع ذلك كنت أبعث فى عواطفه حياة جديدة
وأخيرا يئن قائلا خائفا مترددا
لقد جعلتينى أبتسم ابتسامة سعيدة
أنكى تأصلتى فى قلبى
وستبقى كذلك وها أنا أدلى بأعترافى
فأنتى المرأة الوحيدة التى تستطيع
أن تتحدث معى وأبوح لها بأسرارى
اااه كأنه أنسان ودود يشاكينى عواطفه
آآآه حين يغيب الحب يطيب لنا
أن نبحث عن رائحته وصداه ..
خواطر / نبيلة محمود خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق