الأربعاء، 26 أبريل 2017

الحياة كالبحر / شطآن الاحزان


الحياة كالبحر
كلما تعمقت فينا أكثر
كلما حرفتنا أمواجها نحو الأعمق
لتأخذنا الحيرة إلي بلاد الأحلام و الأماني
وهناك حيث المشاعر تغني أنشودة الحياة
وكأنه حلم لا تريد أن تصحو منه
ومع ذلك تسمع أصوات الحاضر والواقع
فتسري الحيرة بين النبض وتجمد الدماء
وتقف حائر بين هنا وهناك
أتدخل فيها أم تتراجع وأنت محتار
هل الإنسان مسير أم مخير
 تري أهناك من يملك الجواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق