الأربعاء، 5 أبريل 2017

ورقة شجر ،، مصطفى سالم

مصطفى سالم
ورقة شجر ،،، دبلت وفارقت غصنها ،، ولا حد كان حاسس بها ،،، 
لما إبتدت ،، ولا حتى وقت ماعمرها ،، فجأه إنتهى
ده لإنها ،،، فى المبتدا والمنتهى ،،، ورقة شجر ! !
جايز عشان قضت حياتها كلها ،،، بين الغصون
ساكنه بعيد وصعب تلمحها العيون
وده مين يكون ،،، ضد القدر ،، ده ساعة القدر
يعمى البصر ،،، والريح هجم على الشجر ،،،
عودها إنكسر ،،، مالهاش تمن ،، مالهاش آثر
ده لأنها فى المبتدا والمنتهى ،،،، ورقة شجر
لما المطر بل الطريق ،،، والريح قطف عودها الرقيق
 انا شفتها حسيت بضيق ،،،، ﻷنى لما شفتها انا شفتنى ،،، إحساس ملكنى ولفنى ،،،مانا ياما عشت سنين وحيد مش لاقى حد يحسنى ،،، والريح تاخدنى لفوق بعيد ،،، وساعات لتحت تشدنى
إنسان عجيب ،،غريب ،، انا
إن عشت أصارع ف الحياه ،،،،
وإن مت مالفيتش النظر ! !
ده ﻷن انا فى المبتدا والمنتهى ،،،، ورقة شجر
م  س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق