الخميس، 29 نوفمبر 2018

رسالة الى امرأة - أمواج البحر‏


رسالة الى امرأة
لقد شممت من العطور جميعها وعرفت أطيبها على الاطلاق
والنتيجة كل العطور ينتهى مفعولها ماعدا عطرك يدوم
فأعترف أنكى عطر الزهر بل جماله وحبى لكى من الأعماق
فعطرك لا يزول شذاه حتى لو ساءت الأحوال الجوية وتمردت الأعاصير ونزلت الأمطار
قد تكونى الأبعد مسافة لكنك الأقرب روحا
قد لا تراك عيونى لكن بعين قلبى أراكى
قد أنشغل عنكى وقد تنشغلى عنى بازاحة اثار الأمطار لكن روحك تسكن قلبى وتدفئه
قد يتواجد غيرك أمامى لكنى لا أرى سواكى
ولا أرى غير وجهك فى كل الوجوه
قد أقول قد لا يكون لى نصيب معكى لكن صدقينى لن يسكن قلبى الا أنتى
ولن تتمنى روحى غيرك
ولن أقبل بديلا عنكى حتى فى جنة الخلد
باختصار انتى كنتى وما زلتى وستظلى فرحى وهنائى ودوائى
وان لم يبقى صبرا أمارسه
سأظل أشتاق اليكى وليتنى اليكى أرحل
لا يهمنى من سأترك فلم أعد أهتم
قد رحلوا عنى رغم أنهم أحياء أولئك اللذين لهم أهتم
فبعض الراحلين يقسمونا نصفين
نصف يرحل معهم ونصف يبقى للألم والفقد
أما ان رحيلى اليكى ففيه العوض عما سلف ورجوع الحياة اليا
فقد أحببتك أنتى زمانا من الحلم والمستحيل
فقد رأيت فيكى ما أريد كل ما أحتاج كل ما أتمنى هكذا أحببتك
لقد وجدتك سببا مقنع وكافى جدا لأحب الحياه
ولن أعشق غيرك أتعلمى لماذا؟ ليس لأننى أعشقك بل لأنك لم تتركى لى قلبا ليعشق غيرك
لقد عشقت أبسط تفاصيلل ولو كان السكات
فأنتى الأمنية التى أغمض عينى فى بداية كل يوم وأتمنى أن لا تنتهى
لا أريد شيئا فقط أريد أن يجعلك الله معى لاخر نبض حياتى
أشتاق للحظه تجمعنى بكى ويتوقف عندها الزمن
فمنذ أحببتك وكم دعواتى لا تحلق الى السماء الا وهى مبتدئة بيارب ومنتهية باسمك
فمعكى فقط أدركت تماما معنى أتعلق بشئ فأنتى العمر الذى تمنيت أن أعيشه وأحلم به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق