فى أعماقي أحساس غريب مدفون
منه اللهفه على حبيب كان .. واللهفة الى القسوة
واللهفة إلى الوحشية .. إلى التمزق
وكلها رواسب من مشاعر حب الانكسار
وانا الان أغلق الباب بقوة .. ولكن تجد فى بعض النفوس
منفذا للظهور .. أننى اعاني من هذه الأحاسيس
التى نمت واشتدت وغلبتنى وجعلتنى مشوقة إلى تعذيبه
فهو يستمد سعادته من رؤيته فى تعذيبى
كلما كان عذابى نفسيا وفكريا .. كانت سعادته أشد
فهو سجين شخصيته عاجز عن محاولة الخروج
من هذا السجن حتى لو كانت أبوابه مفتوحة امامه
فهو خاضع لسيطرة الشيطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق