لم اكن خائفه منه فى البداية
ولا كنت اريد أن أتخلى عنه
ولم أرد أن اقف حائلا فى سبيل سعادته
لماذا تهددنى دائما بالرحيل .. وتتركنى أبكى
بينما عيناه تتبعانى حيثما أذهب !
سأناديك مرة أخرى ! وساقول لك شيئا يهمك
ثم نادته مرة أخرى .. فلما جاء بادى الحيرة والقلق
قلت .. مالى أراك حزينا ؟
نعم أنت حزين ! يجب أن تكون مرحا مثلى
وقد قرأت فى عينيه ما يدل على ندمه
لكنه برغم كل أسباب السعادة التى هيئت له
فى الحياة مازال يحس انه لا يستطيع أن يعيش
وهكذا عاد يحدث نفسه ويناجى ربه
قائلا .. رباه .. أعد الى الحياة مع من أحببت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق