عندما شعرت بأقدامه
شعرت بالدماء تجرى فى عروقي ملتهبة
ثم وقفت ارهف السمع .. وخطر على بالى
عندما لم اسمع صوته .. انادى عليه
لكن تراجعت ! خوفا من أن افاجئه
واغمضت عينى وبدأت اتتبع أنفاسه
وقلت لنفسى لا بد أن أعود
فليس هناك ما يبقينى رغما عنى
فستوقفنى وتاملت وجهه الاسمر القوى
وهو ينظر إلى بهدوء وقال .. فكرت ان اهرب
من حياتى وفكرت فى الاختفاء بمفردى
وعدم رؤية اى شخص .. لكن تراجعت
لأنكى انتى الحياة ولا تشبهك امرأة
فبدونك لا وجود للحياة ♡ أحبك ♡
خواطر_نبيلة_محمود_خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق