السبت، 18 مارس 2017

احترت فيك خواطر_نبيلة_محمود_خليل

احترت فيك
لما كان فى شدة واشتد عليه المرض خاف ربه
وقرر ان يرجع الحقوق لأصحابها
وكان يطلب الدعاء كى يتعافى
ولما اكرمه الله بالشفاء
وطلبت منه رد الحقوق
قال : بصراحه رجعت فى كلامى ههههههااااى
من انت ؟ وكيف تكون هكذا ! يا لك من مسكين
هكذا ضاعت منك الفرصة لتعيد النظر فى افعالك
عندما صدقتك حفظت رسالتك عن ظهر قلب
كنت أشعر بألامك واحزانك تنتج عادة عن الندم ووخز الضمير
عندها شعرت بالهدوء والطمأنينة من ناحيتك
وادرك انك تغيرت وأصبحت نظرتك للحياة نظرة جميلة
كان لا بد أن أجرب وأرى بنفس هل تغيرت أم لا ؟
توقعاتى أنك مراوغ مخادع !
تظاهرك شئ وواقعك شيئا أخر !
احترت فيك ماذا اقول لك !!!! سكت الكلام ولازمنى الصمت
وبقيت الصدمات تلو الصدمات منك أيها الحبيب
#خواطر_نبيلة_محمود_خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق