الأحد، 19 مارس 2017

ذهبت الى منزلى سيرا على الأقدام #خواطر_نبيلة_محمود_خليل

ذهبت الى منزلى سيرا على الأقدام
لكى تهدأ أعصابي الثائرة 
ولكى افكر فى الطريق فيما 
يجب أن أقول أو افعل 
لماذا هجرتني ؟ 
ولماذا أنت غائب وحاضر فى قلبى ؟
اهدني يا نفسى .. 
وتبخرت أفكارى وركض قلبى بين ضلوعي 
فسالت نفسى .. أيمكن أن يكون هذا وجه
رجل سعيد .. لا هذا الرجل يتألم ألما مبرحا
ولكن ما هذا الخوف الذى استولى على ؟!
ولماذا لا أستطيع أن أنظر إليه طويلا 
حتى تلتقى عيناه بعيني ؟!
هل أخشى أن يقرأ فى عينى غرامى وهيامى ؟ 
التى تملأ جوانب نفسى ؟
وماذا لو قرأ !؟ وماذا لو عرف مقدار حبى ؟
لكن يجب على كل حال ان أرتب افكارى 
ويجب أن أتأهب لمفاجأته !!
#خواطر_نبيلة_محمود_خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق