الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

لم يعرف في نشوة حبنا أنني وضعت صندوقا مغلقا على رف أنيق / بقلمي ياسمين محمد.


لم يعرف في نشوة حبنا أنني وضعت صندوقا مغلقا على رف أنيق في زوايا قلبي ..
كان يسألنى ماهذا كنت ابتسم فقط واهامس نفسي أيعقل أن أقول له سلاحي الوحيد 
كيف لي أعترف له بأن مازال في جعبتي سلاح الكرامة والكبرياء.
مهما أحببتك وعشقت حبك حد الثمالة. .لن افرط في كبريائي وكرامتي. .
فهما طوق النجاة لي من غدر قلبك. ..
أعلم أن عدد المفقود قلوبهم أكثر مما أتخيل. .
ولكن ؟
عندما تفقد قلبك سيحنو عليك ماهو أهم الكرامة والكبرياء في وقت انت أحوج به من قلبك
ولكن في عندما تفقد كرامتك وكبريائك فلا عزاء لهما فالقلب مكسور والدمع بحور. .
لكن الكرامة والكبرياء خسارتها لا تعوض. .
وعلى ذلك اخفيت عنك صندوق وخبأت فيه كرامتى وكبريائي اظهرهم عندما يخونني قلبك وتغدر بي أيامك. .ترى من منا الآن خاسر؟ 
خسارة القلب أم الكرامة الإنسانية أعظم؟ 
ولكن؟ 
للحديث بقية. .
بقلمي ياسمين محمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق