الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017

ما أسرع جنونى إليه - خواطر / نبيلة محمود خليل


ما أسرع جنونى إليه .. ساقفل كتابى وأفتح قلبى !!!
وأظل ساعات طويلة أراقبه .. ويراقبنى .. 
وأنتظره وينتظرنى
وسارنا جنبا إلى جنب أغمز بعينى وابتسم
يسالنى وأساله .. نعيش بالفن وننتظر الحب .. 
وكلاً منا يغذى الأخر
تمنيت أن لو التفتا حول عنقى ..
ليبتسم لى القدر
حديثه يزيد الخمر نشوة متلهفا عليه
وكنت حريصة عليه اتمناه وأراه يتمنانى
فنظرت اليه نظرة الرجاء والاشفاق
كنت أرجوا حبا عظيما .. أعرف انى أسير على الجمر وأوهم نفسى بأنه الزهر .. ! ويد الفن تمجد الحب بالنور وأقول بكل جوارحى أحبك حب عنيف .. 
حب طاهر .. حب برئ .. وحب فاجر .. 
يدى ممدوتان إليه كأنهما تدعوانه الى دخول جنة الرجل .. كأنها نغمة شجية فيها من الحنان ..
ومن الحرمان .. وفيها من التمنى
ومن الحرقة ومن الخوف .. !
خواطر / نبيلة محمود خليل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق