الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

سألت نفسى / خواطر / نبيلة محمود خليل

سألت نفسى وأنا أسير فى الطريق " !!!
أننى أحبه وهو يميل الي
هذا هو الواقع الآن وليس فيه أدنى شك !..
ولكن ماذا يمكن أن يكون بعد ؟ .. أليس من الجائز أن تخف ثورة هذا الحب ؟..
ألا يمكن أن يخفق قلبى أعجابا برجل أخر كما يخفق
بحبه الآن ؟.. آآآه أحبه ولم أجد قوة كافية للمقاومة وسرعان ما أستسلم لمشاعرى من حيث لا أشعر .. أراه أمامى ولا أشعر بنفسى حين أراه
فهو يتأملنى ويصغى الى حديثى الا انه يقارن بينى وبينى غيرى
وبدا له الفرق هائلا بينى وبينهم !.. فهو يرى حديثى يسيل رقة وعذوبة وسلاسة وخفة روح وحدة ذكاء .. وبين ثرثرة هؤلاء
خواطر / نبيلة محمود خليل
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق