حين تتحدث تتساقط قطرات الندى
على الزهور
وجهها حزين هادئا .. باية لغة نقدر ان نتكلم عن ملامح تعلن فى كل دقيقة
سرا من اسرار النفس
ان الجمال فى وجهها كان غريبا كالحلم
او كالرؤيا لا يقاس ولا ينسخ ولا يتجسم
جمالها لم يكن فى عينيها بل فى النور المنبعث منها .. ولا فى شفتيها
بل فى الحلاوة السائلة عليهما
بل فى نبالة روحها الشبيهة بشعلة بيضاء
فهى كثيرة التفكير قليلة الكلام
لكن سكوتها كان موسيقيا يتنقل على مسارح الأحلام ويجعله يصغى لنبضات قلبه
ويرى خيالات افكاره وعواطفه منتصبة أمام عينيه
#خواطر_نبيلة_محمود_خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق