الأحد، 8 سبتمبر 2019

#قالوا_عن_نبيلة خواطر_نبيلة_محمود_خليل

هى الألحان صوتها منخفض حلوا 
تقطعه التنهيدات
حين تتحدث تتساقط قطرات الندى 
على الزهور
وجهها حزين هادئا .. باية لغة نقدر
ان نتكلم عن ملامح تعلن فى كل 
دقيقة سرا من اسرار النفس 
ان الجمال فى وجهها كان غريبا كالحلم
او كالرؤيا لا يقاس ولا ينسخ
ولا يتجسم 
جمالها لم يكن فى عينيها بل فى النور المنبعث منها .. ولا فى شفتيها 
بل فى الحلاوة السائلة عليهما
بل فى نبالة روحها الشبيهة بشعلة بيضاء 
فهى كثيرة التفكير قليلة الكلام 
لكن سكوتها كان موسيقيا يتنقل على مسارح الأحلام ويجعله يصغى لنبضات قلبه ويرى خيالات افكاره وعواطفه منتصبة أمام عينيه 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق