الخميس، 4 مايو 2017

أنت ِ الأميرة ُ والجديرة ُ خالد عزالدين

أنت ِ الأميرة ُ والجديرة ُ والتي
 تبقى مليكة َ مهجتي مهما جرى
لا تحسبي أني لغيرك ِ بي هوى ً
 شتان ما بين البائع والمشتري
سافرتُ في كل القلوب ِ فلم أجدْ
 إلاك ِ قلبا في ضلوعي أزهرا
قبَّلته وزرعتُ فيه قصائدي
 ورأيته عشقا نديّا ُ أثمرا
فأنا الذي باع القلوبَ جميعَها
 وأنا الذي لو شاء- ما شاءَ اشترى
لما اشتهيتُ سنا عيونك ِ ليلة ً
 ألفيتُ دمعي فوق خدي أحمرا
ولقد رأيتُ سِواك ِ كاسا فارغا
 لمّا رأيتك ِ في ضلوعي كوثرا
قد فرَّ صبحي في ليالي غربتي
 لكنه من شمس ِ حبك ِ أسفرا
لمّا عشقتك ِ فاض بي كاسُ الهوى
 ورأيتُ نفسي فوق عرشي قيصرا
ورأيتُ فيك ِ مُهَيْرَتي وعُبَيْلتي
 ورأيتُ نفسي فوق مهري عنترا
أضحى نهاري من شفاهك ِ مسكرا
 ورأيتُ ليلي في عيونك مقمرا
روحي بدفئك ِ زُلْزِلَتْ زلزالها
 وتناثرتْ أثقالها فوق الذرا
جاهدت فوق حصان حبي عاشقا
ودخلتُ قلبك ِ فاتحا ً ومُكبِّرا
خالد عزالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق