الثلاثاء، 16 مايو 2017

حضرَ الأحبةُ كلُّهم إلا أنا - بقلم / خالد الشاعر

حضرَ الأحبةُ كلُّهم 
إلا أنا 
دمعي مكاني في الحديثِ يَنوبْ
واللهِ ما أحببتُ يومًا غيرَكم
ومِن المحالِ عن الهوى سأتوبْ
واصلتُمو قتلي وواصلتُ الرضا
والقتلُ دومًا في الهوى مَرغوبْ
أنتم أنا 
وأنا وأنتم هائمانِ توحَّدَا
في قاعِ نهرآٍ فائضَ المنسوبْ
والنهرُ فاضَ مِن الجنونِ كأنهُ
كأسٌ بريقَ على شفاهِ لعوبْ
فالماءُ مِسكٌ والشواطئُ عَنبرٌ 
وحصاهُ دُرٌآ ، والحفيفُ طُيوبْ
مِن أجلِ حبِّكِ كانَ عَزفي رائعًا 
 وبهِ اخترعتُ سلاسةَ الأسلوبْ 
خالد عزالدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق