السبت، 30 سبتمبر 2017

سجيةُ عاشق_الشاعر مصطفى العويني



_سجيةُ عاشق_
___________________________
أراني جعلت الليل سجية عاشقٍ____وأهيم بعينيك في المعاني والرؤى
_
أساهر النجم و البدور محدثا______عنك اللَّيالي والأهواء على النَوَّى
_
فبكت عليكِ الذارفات سيولها_____تُضفي صليلاً من البكاء على الُبكى
_
ومرافئ التحنان بقلبي نوازكٌ________أجل فقد كفاكِ قلبي على الدفا
_
فَشَكَت إِلَيَ من أًصيحاب الهوى_______تحتمي بي والظلام تغلغلا
_
وإني مُعَلِمها في الوصال وقارها_____أسوارها تعلو بالعلوم فَتُحتمَى
_
فهوية العلم تُعطينا المنازل______بصروح مجدٍ والآفاق على الورى
_
عشقٌ عظيم كم يعلمنا رحاه_______أشواقه شجنٌ والأهواء كالرَّحى 
_
أما بَذخت القول فيها مثابراً________تتسامرين كتبت عينك للهوى
_
وشرحت أشواقي و الغرام______وظلمتِ عشقي فكم تجافيه المدى
_
أنتِ التي تَوَّجت فيها قصيدتي____وصنعت مِشواري بهدبك يُحتذي
_
وأسمو بك في بوارج عشقنا_______ما بين نأيٍ والمسافة والَلّظى
_
سمراء والدلال يُداعبها الدلال____فأُغمض العينين كي أُلاقيها هنا
_
وحلمت أياماً تكوني أميرتي____بعروشك القلب قد تَوَّسد وارتضى
_
قمرية الأوصاف في معانيها الوله__بسمائها لحني والقصيد قد هما
_
وورودها كُثرٌ إذا دارت بها___بسماتها عِطرٌ و الأريج على الشذى 
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين غزة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق