هِي گُلُ القِلاعِ حَبِيبَتِي مِنْ حَصى
إِنْدَثَرَتْ تَلاشَتْ أَرْكانُها تَحْتَ الثَرى
فَبَاتَتْ أَطْلالاً لِلزَمَنِ مُجَــرَدُ ذِكْــرَى
كُلُ أساطِيرِ الحُبِ أَفِلَتْ آَلَتْ لِلْمُنْتَهَى
إلا قَلْبِي لا زَالَ لِحُبِكِ أمِيرتي يَحْيَى
ذَرونِي اليـَوْمَ أُحَدِثُكُمْ عَنْ ما جَـرَى
عَنْ قَلْعَةِ حُبِي و العِشْقِ و الهَوَى
إِمْرَأَةٌ زَلْزَلَتْ كَيَانِي القَلْبَ وَ مَا حَوَى
سَلَبَتْ مِنِي الرُوحَ مِنْ نَظْرَتِها الاُولى
بِإِبْتِسامَةٍ لَعَمْرِي هِيَ بِطَعْمِ الأََرى
تاللهِِ بَلْ هِي أَحْلَى مَذَاقاً و أَشْهى
إِمْرَأَةٌ بِحبي لَهَا هِيَ بِالعَيْنِ أَبْهَى
كَانَتْ حُلْماً فَبَاتَتْ اليَوْمَ وَاقِعاً يُرَى
هِيَ كُلُ أَمَالِي وَ لِلْحَيَاةِ كُلُ المُبْتَغَى
وَ يَوْمَ لِقَائِنَا هُوَ ذِكْرَى أَبَداً لَنْ تُمْحَى
كَيْفَ لا وَ أَنَا مَنْ يَوْمَها لِمَلاكٍ جَالَسْتُ
وَ فِي نَظَرَاتِ عُيُونِها الجَمِيلَةِ أَبْحَرْتُ
فَبَلَغَ مِنِي مَا بَلَغَ وَ لِيدَاهَا أَمْسَكْتُ
و أَنَا لِدَقَاتِ قَلْبِي المُتَلاَطِمَةِ سَمِعْتُ
بَيْنَ يَقَظَةِ حُلْمٍ وَ خُلْوَةِ وَاقِعٍ تُهْتُ
حِينَها فَقَطْ لِوِحْدَتِي الطَوِيلَةُ نَسِيْتُ
لِكَيَانِي المُتَزَلْزِلِ فِي حُبِها إِسْتَرْدَدْتُ
فَبَعْدَ تَرَدُدٍ و صَمْتٍ رَهِيبٍ تَشَجَعْتُ
وَ لِأَسْرَارِ قَلْبِي وَ مَوَدَتِي لَها بُحْتُ
فَأَشْرَقَ قَلْبِي بِحُبِهَا لِلْحَياةِ تَبَسَمْتُ
وَ كَأَنِي لِمُلْكِ الدُنْيا و ما حَوَتْ تَمَلَّكْتُ
نَعَمْ حَبِيبَتِي بَينَ يَداكِ لِحُبِي أَعْلَنْتُ
و لِرَبِ العِزَّةِ عَلَى صِدْقِي لَكِ أَشْهَدْتُ
إِي وَ رَبِي يَوْمَهَا لِلْحَيَاةِ أَنَا قَدْ عُدْتُ
فَلا ترْحَلِي فَلِأَجْلِكِ لِأَلْفِ مَرًَةِ قَدْ مُتُّ
BQP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق