الجمعة، 20 يوليو 2018

هكذا باحت لي بسطورها - بقلم محمدأحمد غالب حمدي

هكذا باحت لي بسطورها
أنه طال إنتظارها
فالغياب قد أرقها
والوحدة قد مزقتها
فأخبرتها أني عائد لعودتها...
في يوم لم أحدده في رسائلها
وذلك لكي لا أورقها
ولكن كما وعدتها
أن المكان هو اول مكان في مهدها
ومع بزوغ الفجر أنتظرتها
في ذاك المكان الذي في طريقها
أتت لي حافية وكأن الأحلام تراوضها
فأجابت هل لي أن اتعقل في مقابلة حبيب الروح وتؤامها
فتبسمت من حديث روحها الفتان ومجالستها
وكأن سنين العمر الحزينة تلاشت في لحظة بين غمضة عين وبين رموشها وحواجبها
عادت ناضرة مستبشرة مثل ذي قبل بل ما أروعها
بقلم محمدأحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق