الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

#لحظات_غرام خواطر / نبيلة محمود خليل


تضاعف أعجابى بها .. لانها لا تثور ولا تسخط
ومع ذلك لا يجرؤ أحد أن يلمسها بأصبعه
كانت دائما مشغوله بأفكارها التى كانت تتزاحم فى رأسها
كانت تهفو الى لون أخر من الحياة
فهى ملتهبة العواطف
جلست أحملق النظر اليها واتامل وجهها
ففوجئت به ينظر الى بهدوء
وقد بدت عيناه متألقتين
ولن يتكلم بشئ .. أنما ظل يجيل نظراته على وجهى
.........................
حبيبتى لا يوجد من يحبك غيرى
كانت تفكر فى الاختفاء والحياة بمفردها وعدم رؤية
أى شخص .. فمدت يدى لتلامس يديها ..
مما جعل الدماء الحارة تشتعل فى وجها
وتهدج صوتها قليلا قائلة :
انك لا تعرف نوع الحياة الى أحياها
أننى أعيش فى عزلة .. اننى لا أستطيع أن أقول لاحد أيا كان أى شئ
اسمعى حبيبتى .. انك تعذبين نفسك كثيرا بهذا الجدل الاجوف
أليس كذلك ؟
.............................
حبيبى هذه مشيئة القدر
يجب أن تفرغى من هذا الجدل الاجوف الذى تديرينه مع نفسك
حبيبى ألا تحبنى
بل اعشقك بكل تاكيد
ثق بأننى سأقع بين ذراعيك فى النهاية
أنى أحبك كثيرا
خواطر / نبيلة محمود خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق