الجمعة، 14 سبتمبر 2018

#ارسل_لى_كلمة_صغيرة_حزينة خواطر / نبيلة محمود خليل


حفظتها عن ظهر قلب !!!
وكان ما يعزينى هو عقلى الذى كان يعارض حتى الان هذه
العاطفة وسخر منها .. ويجعلنى أنا نفسى مثارا للسخرية
ويثير فى نفسى جدلا صعبا
حتى أنتهى بى الامر الى أننى لم أعد أقول لنفسى
فلننهى هذه المهزلة "
وأنما أقول : كيف يمكن أن أوقف دفع الثمن
وتفادى العذاب الذى أعيش فيه ؟ "
...........................
كان الليل بطيئا حزينا لا طعم له
كنت افكر فى نفسى وفى حبيبى
ولكن هذا لم يمنع مرارة هذه اللحظات التى لا تحتمل
كنت أستمع الى أغنية كنا نسمعها سوىا
كنت حينما أسمعها كانت تزيدنى اقتناعا
بأننى فى حاجة الى حبيبى
كنت أجد منه فتور وفى لحظات أخرى اتلمس
أحساس عميق بعاطفة مثيرة
ولكن لا أستطيع أن أفرق بين عاطفتى ومثارها
الذى هو فى الوقت نفسه : عدوى
.........................
وفجأه حدثنى حبيبى على الهاتف
وقال لى
كنت أحب أن أتصل بك قبل ذلك
هل تريدين الحضور لرؤيتى رغم كل شئ
قلت : بكل تاكيد
ووضعت سماعة التليفون وتملكنى أضطراب شديد
رغم أننى كنت مسرورة لسماع صوته
خواطر / نبيلة محمود خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق