الأحد، 27 أغسطس 2017

أن كنت طيفا عانق الفجر بقلم / شاكرالياس المولى

أن كنت طيفا عانق الفجر 
فأنا السحاب والرعد والمطر 
وأن لامس أديمك الكدر 
فأنا المذبوح بغير خنجر 
الحزن لا يشفيه تأمل القمر 
هذا القلب جوفه أنفطر 
وتجرع مرغما كأس المر 
الوطن بداخلي شلال ونهر 
وغربتي دوائها الصبر 
قد أحفل بالسعد وأظفر 
والموت أحيانا يؤجله القدر 
الروح سرها بيد مليك مقتدر 
ونحن زرع الله يابشر 
وحين تدنو المنية لا مفر 
الرحيل أت والموت مر 
فأعد عدة السفر 
اما إلى جنة ونهر 
أو نار تستعر
القصيدة / لحظة حزن 
بقلم / شاكرالياس المولى 
التاريخ/2017/8/27
عرض مزيد من التفاعلات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق