لاذت بالصمت
وقد توقفت عن الاسترسال فى الحديث معه
ثم نهضت .نحو النافذة فسرحت النظر إلى الخارج
وظللت عل تلك الحال وقتا طويلا دون حركة
واستدرت فجأة ونظرت إليه وعاودت الحديث قائلة
أننى لا اتحمل ما ترويه عنى بدون وجه حق
انا فى صراع مع نفسى وأبحث عن الكلمات الصحيحة
أصف بها مشاعرى التى فى أعماق نفسى
.....................
أدرك الآن فى وضوح أشياء كثيرة لم أكن أدركها
أو لم أكن أود أن أدركها
لقد شعرت كأننى فى غيبوبة مما تصفنى به
لقد صدمت بلطمة شديدة سددت إلى قلبى فاصابته ..
كأنما نفذ فيه خنجر مسموم شقه فخلف ألما قاتلا
وعجزت عن أن اقنع نفسى بتعليل مظاهر المودة
والاحترام والتقدير التى أبداها نحوك
...........................
وانا الان أبذل جهد لكى انتزع تلك الأحداث
وابعثها إلى الماضى.. كما لو كان ذلك الماضى
لا يتعلق بى أنا .. فانصرفت هكذا فى هدوء وصمت
وتركتك لتروى عنى أحاديث الكذب والافتراء
#خواطر_نبيلة_محمود_خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق